Blog Images

التقت قناة الجامعية الفضائية بالاستاذ المساعد السيدة مي حمودي عبد الله التدريسية في قسم الاداره الصحية واجرت حوارا معها حول اسبوع السلام وتكريم نادية مراد بجائزة نوبل للسلام وتطرقت السيدة مي حمودي عبد الله في حديثها عن نشر ثقافة السلام بين الجميع دون تمييز على اساس الجنس او الطائفه او الدين او القوميه او اي فروقات فرديه تتقاطع مع معايير الانسانيه والاتفاقيات الدوليه لحقوق الانسان والشرائع السماويه عبر مد جسور المحبه والتعاون بين الجميع نحن واحد جميعنا نرغب بالسلام وفي جميع دول العالم . ان الحكومه العراقيه المتمثله بالسلطه التشريعيه والتتنفيذيه والقضائية تعمل على الدفاع عن حقوق الاقليات من النساء والديانات والمعاقين والارامل والايتام والمساواة في تطبيق القانون للجميع .
ان جائزة نوبل للسلام بدات فكرتها في عام ١٨٩٥ حيث كتبها في وصيته من قبل وهو مخترع الديناميت ، جائزة نوبل هي مجموعة من ست جوائز دولية سنوية تمنحها عدة فئات من قبل المؤسسات السويدية والنرويجية تقديراً للأكاديميين والمثقفين أو للتقدم العلمي ، وفازت الناشطة الإيزيدية العراقية نادية مراد بجائزة نوبل للسلام لعام 2018 ، وهذا الفوزيعتبر للمراة العراقيه بصورة عامه ولناديه مراد بصورة خاصه لانتهاك حقوقها الشخصيه والجسديه حيث تم اختطافها من قبل تنظيم داعش وقتل والدتها و سته من اشقائها وبيعها واغتصابها ، ان الدور البارز للاعلام في تسليط الضوء على قضيها وكيف ان هناك تعايش بين الاديان في العراق من خلال الشاب العراقي المسلم الذي ساعدها على الهرب من داعش وكيف العائلة المسلمه احتضنتها ورعتها ومن ثم تم الحصول لها على هويه مزورة لغرض الانتقال الى اربيل ومن ثم السفر الى المانيا ، ومن المانيا بدات رحلت كفاحها ضد اضطهاد الايزيدين بصورة عامه والنساء بصورة خاصه في المناطق التي سيطرعليها تنظيم داعش الارهابي ، وفي المانيا جمعت حليفات كثيرات، من بينهن أمل كلوني، المحامية البريطانية اللبنانية الأصل والمدافعة عن حقوق الإنسان، والتي قدمت كتاب مراد "لكي أكون الأخيرة"، الذي صدر باللغة الفرنسية . وفي عام 2016 تم منحها لقب سفيرة السلام من قبل الامم المتحده . 2018 منحها جائزة نوبل وهي الان تستمر في طريقها للمدافعه والحصول على حقوق النساء والاقليات .