اعلام المعهد /داليا فاروق
التقت قناة زاجروس الفضائية بالاستاذ المساعد السيدة مي حمودي عبدالله التدريسية في قسم الادارة الصحية في المعهد الطبي التقني المنصور واجرت معها حوارا حول موضوع (المرأة القيادية )
تحدثت السيدة مي حمودي عبدالله عن هذا الموضوع :-
في عهد فرعون كان يقتل الذكر خوفا من اخذ مكان فرعون ، قبل الاسلام كان وئد البنات خوفا من العار
ان الله سبحانه وتعالى خلق كلا من الذكر والانثى لديمومة الحياة ، الحياة لاتستمر اذا فقد احدهما ، المراة والرجل هما تكامل الحياة الزوجية وانشاء الاسرة من الابناء والبنات ..
ولم يعرفوا بانه بدون المراة لن تتحقق الاستمراريه بالحياة من الانجاب .
القيادة للرجل بسبب اننا مجتمع ذكوري نميز الرجل ونجعلة تاج الراس وجميع حقوقه معززة ، ونحرم ونحبط الانثى لانتهاك حقوقها البسيطة في بعض الاسر ، في حين هناك توازن بالتنشئة لكلا من الذكر والانثى في اسر اخرى ، من التنشاة والتربيه نحصل على نفوس متوازنه بالمجتمع من الرجل والمراة
تستند على فكرة التساوي والمعادلة بين مفاهيم الانوثه والاهتمام بالموظفين، والذكورة مع التركيز والاهتمام بالوظيفة كأقطاب مختلفة. هذا الفكرة المتعلقة بالتساوي تعكس التفكير المجزأ فيما يختص بموضوع الجنس، ذكورة وانوثه. لا يوجد هناك إية فروق بين أساليب المرأة والرجل القيادية، استنادا على الأدوار الاجتماعية. فالمرأة القائدة حالياً تستخدم أساليب القيادة التقليدية (الاهتمام بالوظيفة) كأسلوب خاص بالرجل، مع أسلوبها الخاص (الاهتمام بالموظفين). وهذا يعكس شمولية سلوكيات القائد والعملية القيادية.
. بالرغم من هذا فأن أسلوب المرأة القيادي يوصم بأنه مناسباً لقوالب الدور الاجتماعي، مما يدفع بجهود المرأة وطاقتها المبذولة بان تكون أكبر من الرجل لتحقيق العداله بين العاملين في المنظمة. هناك دلائل وبراهين قاطعه على اختلاف المرأة عن الرجل فيم يختص بالسلوكيات القيادية.ان نظريات المرأة والقيادة اوضحت بعدم وجود اختلاف بين المرأة والرجل فيما يختص بالاسلوب القيادي في التنظيم وان المراة تحتاج الى دعم ومساندة من المجتمع في تقبل فكرة عملها خارج البيت ان فكرة عمل الطبيبة وتوفر الخفارة الليلية يتقبلها المجتمع في حين عدم تقبلها من الممرضة بسبب نظرة المتجمع الى وظيفة الممرضة، يتقبل عمل المراة التربية والتعليم ، اومكانها البيت للعناية بالاسرة بصورة كاملة وان عملها خارج البيت يعيق اتمام اعمالها الاسرية واحيانا ان القدرة المالية العالية للزوج يمنعها من الاستمرار بالعمل
وهناك أربعة أنواع من النظريات للقيادة الاداريه لكلا الجنسين :ـ
1- نظرية السمات و 2- سلوكيات القادة أما 3- النظرية الإدارية و4- نظريات الإدارة المعاصرة بخصوص القيادة في التنظيم وهي: نظرية الأسلوب – الهدف : Path-Goal theory، ونظرية عملية اتخاذ القرارات Vroom-Yetton -jago Model.
وتطبق شجرة اتخاذ القرار ، فهناك خمس أساليب تتبع لاتخاذ القرار، والتي تعكس أنماط مختلفة للقيادة وهم كالتالي:
1- القائد يقوم باتخاذ القرار الفردي.
2- يجري القائد مشاورات فردية ولكنه يقوم باتخاذ القرار.
3- يجري القائد مشاورات جماعية ولكنه يتخذ القرار.
4- يقوم القائد والموظفين مشاركة باتخاذ القرار.
5- يقوم القائد بتخويل وتفويض الأمر للمرؤوسين لاتخاذ القرار.
وكذلك توجد برامج تعمل على تدريب وتطوير وتمكين المراه للنهوض بواقع تخصصها من اجل تبوء المناصب القياديه في مختلف الوظائف في السلطات الثلاث
فنجد المراه
وزير
سفير
عميد
مدير مركز للابحاث
رئيس جامعه
ولم تمنع من اي وظيفه
هي تحتاج تشجيع ودعم من الاسره والمجتمع