Blog Images

                نظم قسم تقنيات التحليلات المرضية في المعهد الطبي التقني المنصور دورة عن (العوامل البيئية والغذائية الحاثه لسرطان الدم ) تهدف الدوره الى 1- التعرف على سرطان الدم المعروف أيضاً باللوكيميا و تأثير هذا النوع من السرطان في خلايا الدم البيضاء (White Blood Cells). 2- فهم أهم أنواع سرطان الدم الحاد والمزمن. 3- التعرف على اسباب حدوث سرطان الدم وعلى وخطورته وعوامل الخطر التي تزيد فرصة الإصابة بسرطان الدم. 4- التعرف على طرق الأصابة والمضاعفات والانذار. 5- التعرف على أعراض الإصابة بسرطان الدم وطرق الوقاية من المضاعفات. 6- التعرف على علاج سرطان الدم. 7- التعرف على تأثيرالتغذية على الأورام. 8- التعرف على العوامل الغذائية الحاثة على حدوث السرطان. 9- التعرف على العوامل الغذائية الحاثة لسرطان الدم. 10- التعرف على مأكولات وطرق اعدادها الحاثة والمسببة لسرطان الدم . تضمنت الدوره تعريف سرطان الدم يُعرّف سرطان الدم المعروف أيضاً باللوكيميا (Leukemia) الذي يظهر في نخاع العظم (Bone Marrow) أو الدم، وغالباً ما يؤثر هذا النوع من السرطانات في خلايا الدم البيضاء (White Blood Cells)، وعلى الرغم من احتمالية معاناة أيّ شخص من سرطان الدم، إلا أنّه أكثر ما يشيع ظهوره لدى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن خمسة عشر عاماً، هذا ويُعدّ البالغون الذين تجاوزوا الخامسة والخمسين من العمر من الفئات المتأثرة به بشكلٍ كبير، وفي الحقيقة يُقسم سرطان الدم بشكلٍ أساسيّ إلى نوعين رئيسيين، أمّا النوع الأول فهو سرطان الدم الحادّ (بالإنجليزية: Acute Leukemia)، ويظهر هذا السرطان بشكلٍ مفاجئ وتتطور الحالة بشكلٍ سريع للغاية، أمّا النوع الثاني فهو سرطان الدم المزمن Chronic Luekemia))، وهو سرطان الدم الذي يظهر بشكلٍ تدريجيّ، ويزداد سوءاً مع مرور الوقت، وعلى الرغم من أنّ كثيراً من حالات المعاناة من سرطان الدم تنتهي بالوفاة، إلا أنّ هناك العديد من الخيارات العلاجية التي يمكن اللجوء إليها للسيطرة على المرض. كما تطرقت الدوره الى معرفه اسباب سرطان الدم فيمثل الحمض النووي الريبوزي منقوص الأكسجين Deoxyribonucleic acid) ) واختصاراً DNA المادة الوراثية المسؤولة عن إعطاء التعليمات داخل الخلايا، وفي حال اكتساب الخلايا طفرات جينية في هذه المادة الوراثية فإنّ ذلك قد يلعب دوراً في ظهور سرطان الدم بحسب ما يعتقده بعض الباحثين والمختصّين، وفي الوقت ذاته أثبت الباحثون أنّ الأمر لا يقتصر على العوامل الجينية، وإنّما يتعدّاه لوجود عوامل بيئية تلعب دوراً مهماً في ظهور المرض، وإذ تجتمع العوامل البيئية والغذائية والعوامل الجينية لتؤثر سلباً في بعض خلايا الدم، الأمر الذي يؤدي إلى استمرارها في النموّ عندما يحين الوقت الطبيعيّ لموتها وتخلص الجسم منها، وباستمرارها بالنموّ والتكاثر رغم اضطرابها، فإنّ هذا ما يؤثر في الخلايا الطبيعية السليمة ويُعيق نموّها، وبهذا يقل عدد خلايا الدم السليمة. بأنّ هناك مجموعة من عوامل الخطر التي تزيد فرصة الإصابة بسرطان الدم، ولكن يجدر التنبيه إلى أنّ هناك العديد من الأشخاص الذين يمتلكون هذه العوامل، ومع ذلك لا يُعانون من سرطان الدم، وعليه يمكن القول إنّ امتلاك عوامل الخطر لا يعني بالضرورة زيادة فرصة الإصابة بالمرض، ويمكن إجمال أهمّ هذه العوامل فيما يأتي: •وجود تاريخ للخضوع لعلاج السرطان: تبيّن أنّ الأشخاص الذين خضعوا لعلاج كيماويّ (بالإنجليزية: Chemotherapy) أو إشعاعيّ (بالإنجليزية: Radiation) للسيطرة على أحد أنواع السرطانات الأخرى، ترتفع لديهم احتمالية المعاناة من بعض أنواع سرطانات الدم. •التدخين: أثبت الباحثون أنّ التدخين يزيد من فرصة الإصابة ببعض أنواع سرطانات الدم. •وجود تاريخ عائليّ للإصابة بسرطان الدم: ترتفع احتمالية المعاناة من سرطان الدم في حال إصابة أحد أفراد العائلة بسرطان الدم. •التعرّض لبعض المواد الكيميائية: أثبت أهل العلم والاختصاص أنّ التعرّض لبعض المواد الكيميائية وخاصة البنزين يزيد من فرصة الإصابة ببعض أنواع سرطانات الدم. •الاضطرابات الجينية: إنّ الإصابة بأحد الاضطرابات الجينية مثل متلازمة داون (بالإنجليزية: Down Syndrome) تزيد من فرصة المعاناة من سرطان الدم. •عوامل أخرى: إضافة إلى ما سبق، هناك بعض العوامل التي يُعتقد أنّ لها دوراً في زيادة خطر الإصابة بسرطان الدم، مثل صبغات الشعر، والإصابة ببعض أنواع الفيروسات مثل فيروس العوز المناعيّ البشريّ (بالإنجليزية: Human Immunodeficiency Virus) وفيروس تي- الليمفاوي البشري (بالإنجليزية: T-lymphotropic virus)، وأخيراً يجدر بأنّ هناك بعض الادعاءات حول تسبب الطاقة الكهرومغناطيسية بزيادة خطر الإصابة بسرطان الدم، ولكن لا يزال الأمر بحاجة إلى مزيد من الأدلة العلمية. حاضر في الدورة السيدة ايمان عبد فهد التدريسية في قسم تقنيات التحليلات المرضية وحضرها عدد من اساتذة ومنتسبي المعهد