شاركت الاستاذ المساعد الدكتور تغريد خضر محمد التدريسية في قسم تقنيات التحليلات المرضية في المعهد الطبي التقني المنصور بالقاء محاضرة بعنوان ادارة ومعالجة النفايات الطبية والمختبرية البايولوجية في ورشة تدريبية ( قدرات بناء ادارة المخاطر البايولوجية المختبريه”)في
كلية التقنيات الاحيائية وبدعم من مؤسسهSRDF الامريكية
وشارك في الندوة عدد من الاكاديمين والباحثين من مختلف جامعات العراق ومراكزها البحثية وكذلك خبراء من الهيئات والمختبرات المهتمة بالصحة والبيئة والصناعة من مختلف الوزارات
اهداف الورشة التدريبية هو تدريب المشاركين و المتخصصين من كافة المؤسسات في القطاع العام والخاص في مجال ادارة المخلفات البايلوجية والطبية ومثيلاتها الصناعية و الكيميائية وإقرار إستراتيجيات لطرق وأنماط عزلها وبالذات التركيزعلى المخلفات الخطرة منها كالمختبرية الصحية والتشخيصات المرضية والمستشفيات و مراكز البحوث العلمية. شمل البرنامج المكثف أسس و قواعد السلامة والامن البايولوجي و طرق عمل تقييم المخاطر التي تحتل العمود الفقري في تحديد اسس التعامل مع المخاطر اليومية والاستراتيجية و ترسم الطريق نحو وضع برامج تداول ومعالجة وأساليب التخلص من النفايات على إختلاف انواعها وبالتالي تطوير قواعد قانون الادارة المتكاملة للنفايات الصلبة والسائلة. و من أهم ما تمت مناقشته من مشاكل في هذا القطاع الحيوي و وضع الحلول للوصول الى نظام ادارة شامل و متكامل للسيطرة على مصادر التلوث الصحي والمختبري والبيئي و من أهمها:
1-التعرف على المخلفات الخطرة و مصادرها و انواعها و تصنيفاتها.
2-المخلفات وطرق تقسيمها و تصنيفها و التخزين الامن لها.
3-المخلفات الطبية والصناعية وسبل ادارتها و معالجتها.
4- المخلفات البيولوجية و الزراعية ومخلفات المدن ومعالجتها.
5-النقل الامن للمصادر و المخلفات الخطرة.
6-الاخطار البيئية للمخلفات الخطرة.
و أوصت الورشة بضرورة تطبيق انظمة السلامة المهنية والصحة العامة في جميع أقسام و مرافق المؤسسات التعليمية والصحية والصناعية لحماية صحة الانسان والحيوان والبيئة و تفادي تدهور الموارد الطبيعية. معرفة مصادر التلوث و رسم الخطط الموقعية لمعالجتها و تحديد الاساليب الصحيحة للتخلص منها. واخيرا تعميم ثقافة المسؤولية و أخلاقيات العمل في الادارة المتكاملة للنفايات
وفي الختام تمً تكريم الدكتوره تغريدخضر محمد بشهاده تقديريه متمنين لها كل التوفيق والنجاح خدمة للمسيره التعليميه والتربويه في عراقنا العزيز