Blog Images

اعلام المعهد/ داليا فاروق نظم قسم تقنيات الأدلة الجنائية في المعهد الطبي التقني المنصور دورة عن(الأهمية الجنائية للبصمة الوراثية في مسرح الجريمة ) تهدف الدورة الى تعريف المشاركين بأهمية البصمة الوراثية في مسرح الجريمة وكيفية حمايتها كذلك معرفة حالات إستخدام البصمة الوراثية بالاثبات الجنائي والرأي الفقهي والقانوني في اعتماد البصمة الوراثية كدليل اثبات تضمنت الدورة تعريف المشاركين بكيفية تركيب الحمض النووي DAN فجزيئة ال DNA لاتتشابه ابدا بين الاشخاص باستثناء التوائم المتشابهه التي يتطابق فيها تسلسل الحمض النووي ويمكن أن نحصل على الحمض النووي في مسرح الجريمة من(المني/ الدم/ المخاط/ اللعاب/ الجلد/ العرق/ الشعر وجميع الخلايا البشرية وان هذا DNA يساعد المحققين والعاملين بالأدلة الجنائية بسرعة كشف المجرمين وتبرئة غير المذنبين وذلك لان مسرح الجريمة يعرف بانه الشاهد الصامت على الجريمة ومستودع الآثار الجنائية لقد تبنت الكثير من دول العالم فحوصات DNA كدليل اثبات لمختلف القضايا بالكشف عن الجريمة والمجرمين كذلك إثبات النسب والسبب يعود لنتائجها القطعية في الاثبات ومن المعروف أن البحث الجنائي لسنوات طويلة يعتمد على الطرق التقليدية المتداولة بالتحقيقات الجنائية للكشف عن غموض الجرائم والحوادث بأنواعها وقد تؤدي لادانة افراد أبرياء بمجرد الاشتباه لكن بعد اكتشاف DNA اصبحت عملية التحقيق الجنائي متطورة ومستندة لاسس علمية حديثة وفحوصات تأكيدية اعطيت التوصيات بضرورة الحث على زيادة الدراسات والبحوث العلمية بمجال أهمية البصمة الوراثيةDNA بالقضايا الجنائية والتأكيد على دور الاعلام في بيان أهمية البصمة الوراثية للمجتمع/ إنشاء بنوك للجينات للشعب العراقي أسوة ببقية دول العالم لأهميتها بكشف الجرائم والتعرف على الاشخاص من ناحية هوية الرفات والجثث مجهولة الهوية والمقابر الجماعية لزيادتها بالعراق نتيجة الحروب المتكررة/ استحداث مركز متخصص او شعبة او وحدة في كل المشتشفيات التابعة لوزارة الصحة متخصصة بالبصمة الوراثية والتهيؤ لاستخدامها بالمجالات الطبية والعلمية/ ضرورة أقدام الحرية الشخصية للمواطن العراقي الذي اكد عليها الدستور وعدم انتزاع البصمه الوراثية منه دون رضاه على ان تكون بأمر قضائي مسبق حاضر في الدورة الدكتورة بتول عبد الجبار التدريسيه في قسم تقنيات الادلة الجنائية وال.م.السيد محمد رفيق التدريسي في نفس القسم وحضرها عدد من اساتذة ومنتسبي المعهد وفي ختام الدورة تم توزيع الشهادات التقديرية على السادة المشاركين في الدورة