السيد عميد المعهد الطبي التقني المنصور يحضر اجتماع وفد الاتحاد العربي للمكفوفين في رئاسه الجامعه ممثلا عن الكليات والمعاهد في اختصاصها الطبي 

وعقد الوفدان لقاء مشترك رحب في بدايته السيد رئيس الجامعة بالوفد وأكد على ضرورة العمل المشترك والانفتاح بين التعليم التقني ممثلا بالجامعة والجمعية وشدد على تبني الجامعة الاستفادة من ذوي الاحتياجات الخاصة وتعليمهم المهارات والخبرات لمنفعة المجتمع. واستعرض سيادته رؤية ورسالة واهداف الجامعة في خدمة المجتمع والعملية التعليمية والتربوية مبينا عدد الكليات والمعاهد وتخصصاتها العلمية . من جهته اعرب رئيس الوفد عن سعادته بزيارة العراق للاطلاع على حقوق المكفوفين وليكون العراق منطلقا وحجر الاساس لمشروع تأهيل وتدريب المكفوفين في العلاج الطبيعي والمساج والتدليك لما في العراق من عقول نيرة ومبدعة تعنى بمثل هكذا مشاريع. وجرى خلال اللقاء التعريف بإنجازات اللجنة المركزية لذوي الاعاقة في الجامعة في هذا المجال بالتنسيق مع اللجان الفرعية في تشكيلاتها كافة التي تضمنت تنظيم دورات للعلاج الطبيعي والرسم على الزجاج وتوفير متطلبات خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة وتنظيم المؤتمرات فضلا عن الاحتفال باليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة. واتفق الجانبان خلال اللقاء على رعاية الجامعة التقنية الوسطى للمكفوفين وتبني برامج تأهيلية وتدريبية للعمل في مجال العلاج الطبيعي والتدليك والمساج ومنحهم شهادات تؤهلهم للعمل في هذا المضمار، وتدريب المكفوفين على البرامجيات التي تساعدهم من خلال مراكز الحاسوب الموجودة في الجامعة وتشكيلاتها، والانفتاح على القطاع الخاص في العراق للتعاون مع الجامعة التقنية الوسطى والاتحاد العربي للمكفوفين في دعم وتوفير المستلزمات الخاصة بهذا المشروع، ورعاية الموهوبين من ذوي الاحتياجات الخاصة وتبني براءات الاختراع في هذه الجوانب. وشدد السيد رئيس الجامعة على دعم ذوي الاحتياجات الخاصة لفتح مشاريع ما بعد التدريب وفتح أفاق جديدة لذوي الاحتياجات الخاصة في العمل ومدى قدرة الاتحاد العربي للمكفوفين على توفير المستلزمات والاجهزة الخاصة بالمكفوفين لتدريب المكفوفين عليها. وفي ختام اللقاء شكر السيد رئيس الجامعة التقنية الوسطى وفد الاتحاد العربي للمكفوفين معربا عن استعداد الجامعة للعمل على دعم هذه الشريحة المهمة في المجتمع ليبقى ديدن الجامعة التوجه لكل مشروع جاد خدمة للعراق الكبير. وقدم رئيس الوفد شكره للجامعة لتبنيها هذا المشروع الحيوي ولحسن الضيافة والاستقبال واكد انه بين اهله واحبابه في العراق.