Blog Images

نظم قسم الادارة الصحية في المعهد الطبي التقني المنصور ندوه عن (المرأة بين الماضي والحاضر ) ،تضمنت الندوة عرض لواقع المراة بصورة عامة في الماضي والحاضر. هدفت الندوة الى التوعيه والتثقيف والتعريف ببعض من حقوق المراة مثل :ـ حق الحياة حيث كانت حقيبة وئد البنات من خلال قتلها لانها انثى وتسبب العار في عصر الجاهلية في حين كان يقتل الذكر في عصر فرعون ليبقى هو الوحيد وبمجيء الاسلام تم المحافظة على حق الحياة للذكر والانثى لاستمرار الحياة ، وعدم قتل النفس او الانتحار لاي سبب كان . حق الصحه من خلال اجراء الفحوصات الطبية قبل الزواج لانشاء عاائلة سليمة معافاة من الامراض الوراثية وعدم تطابق الدم، والالتزام باللقاحات والمحافظة على الجسد والروح وعدم ارهاقها . وان حق التعليم يبدا من الاسرة وينتقل بعمر 6 سنوات الى التعليم الالزامي ، مجاني من قبل الدول في المراحل الابتدائية ، والفرصة متاحه للذكور والاناث للحصول على التعليم لمراحل متقدمة لرقي المجتمعات .
ان حق العمل يكون من العمر 18-55 سنه للنساء ، 18-63 للرجال حسب قوانين العمل الدولية وبمعدل 8 ساعات عمل يوميا . وقد تكون فرصة العمل في القطاع العام او المختلط او الخاص مقابل اجر وعدد ساعات محددة وتتساوى الاجور للنساء والرجال . كما ان حق الزواج لمن بلغ سن الرشد 18 لكلا الجنسين وبموافقة الاهل وتكون بينهم المودة والرحمه حسب الشرائع السماوية (( وجعلنا من انفسكم ازوجا لتسكنوا اليها )) وعلى كل من المراة الرجل ان يتعاونوا ويستمروا في الحياة الزوجية وتلافى الخلافات وعدم هدم الاوصر الاسرية و الوصول الى مرحلة الطلاق وتشتت الاطفال . يكون حق الارث وفق الشرائع السماوية حصة الرجل ضعف حصة المراة وعدم انتهاك حقوق المراة بحرمانها من الارث او اجبارها على التنازل الا بالتراضي . كما نصت القوانين والاتفاقيات الدولية التي تهتم بشوون المراة مثل الميثاق العالمي لحقوق الانسان حيث لم يميز بين المراة والرجل ، اتفاقية سيداو التي حفظت حقوقها من التعرض للعنف في جميع المجالات . وتوصلت الندوة الى ان للمراة حقوق متاصلة سواء في الماضي والحاضر تحافظ وتصون كرامتها وعدم انتهاك حقوقها ، والعمل على تدريب وتطوير المراة لتمكينها من القيام باعمالها بافضل صورة وهي مساعده ومكملة لعمل الرجل لخدمة العائلة والمجتمع والوطن . حاضر في الندوة الاستاذ المساعد السيدة مي حمودي عبدالله مقررة قسم الادارة الصحية وحضرها عدد من اساتذة ومنتسبي المعهد.