نظم المعهد الطبي التقني المنصور ندوة لطلبة قسم الادارة الصحية عن (العنف الاسري وتاثيرة على المستوى العلمي للطالب)والتي القاها الاستاذ المساعد الدكتور عمار سعدون معاون العميد للشوون الادارية والمالية و الاستاذ المساعد مي حمودي عبدالله مقرر قسم الادارة الصحية ، حسب توجيهات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في التوعيه والتثقيف عن العنف الاسري وتاثيرة على الطلبة ،
هدفت الندوة الى تعريف العنف الاسري دوافع واثار وانواع العنف على الطلبة والمجتمع ،تاثير العنف الاسري على المستوى العلمي للطلبة االمتغيرات الخاصة بالمجتمع والتي أسهمت في انتشار العنف ودور الأسرة في الصبر واحتواءالاخرين من اجل استمرار الحياة العائلية والعلميةلابناءهم .
تضمنت الندوة تعريف العنف الأسري
Definition of Family violence
هو كافة أشكال وأنواع العنف الناشئة من خلال العلاقات الحميمة في الأسرة إضافة إلى أنه يشمل نطاقاً واسعاً من العلاقات الاجتماعية والأسرية المتعددة, ويمكن أن تتسع دائرته لتشمل آخرين من العائلة مثل الخالات والعمات وأخوال والأعمام.
كما يقصد بالعنف الأسري إلحاق الأذي بأحد أفراد الأسرة بإستخدام القوة المادية أو المعنوية بطريقة غير مشروعة، وقد يشمل عدة صور مختلفة منها العنف تجاة الزوجة أو العنف تجاة الأطفال أو عنف الزوجة تجاة زوجها، كما يشمل العنف الجسدي والعنف اللفظي والعنف الجنسي والعنف الفكري والإجتماعي.
أسبابه وأثاره
1- دوافع ذاتية :
وهي تلك الدوافع التي تنبع من ذات الإنسان ونفسه والتي تقوده نحو العنف الأسري.
2- دوافع اقتصادية:
في محيط الأسرة لا يروم الأب الحصول على منافع اقتصادية من وراء استخدامه العنف إزاء أسرته وإنما يكون ذلك تفريغ لشحنه الخيبة والفقر الذي تنعكس أثاره بعنف من قبل الأب إزاء الأسرة.
3-دوافع اجتماعية:
العادات والتقاليد التي اعتادها المجتمع تتطلب من الرجل قدراً من القوه فيضطر لإظهار ذلك من خلال العنف .
وتناولت الندوة معرفة انواع العنف :يتنوع العنف من حيث يكون لفظي او جسدي او معنوي او مادي ويتمثل في :ـ
1 . الضرب .
•2 الخنق.
•3 الرفس.
•4 القرص.
•5 العض.
•6 البصق.
•7 الحرق.
•8 التهديد بالسلاح.
•9 رمي الأشياء على الضحية.
•10 الاحتجاز الجسدي
نماذج و صور العنف
توجد صور كثيرة لنماذج من التعنيف بالكلام:
:• الصراخ والشتم ، مناداة الضحية بألفاظ مبتذلة ، التهديد بالوعيد أو بالقتل ، التقليل من انجازات الضحية ، انتقاد الشكل الخارجي .
كما توجد صور اخرى تتمثل في :ـ
الاعتذار بأعذار واهية في سبيل إنهاء العنف ، عزل الضحية عن المجتمع ، السخرية – اللوم ، إهمال الاحتياجات النفسية والبدنية للضحية ، مراقبة المكالمات الهاتفية ، إحراج الضحية أمام الآخرين.
المتغيرات الخاصة بالمجتمع والتي أسهمت في انتشار العنف
من أهم هذه المتغيرات : التغير الاجتماعي السريع ، التطور الحضاري السريع ، غياب التوجيه الأسري ، الموقع الجغرافي، ارتفاع المستوى الاقتصادي ، العمالة الوافدة ، السفر إلى الخارج وبدون مراقبة ، الفجوة بين الأجيال ، قصور الإجراءات الأمنية ، قلة التوعية بأضرار انتشار العنف ، وجودشريحة الخريجين العاطلين عن العمل في القطاع العام .
ان الطالب هو من يرتاد المدراس والجامعات في اعمار تتراوح بين(6-24) عاما ، وتكون هذة الاعمار في مرحلة البناء والتاثر بالمحيط الاسري داخل المسكن او في الشارع والاماكن العامة ، وبسبب العولمه والتقدم العلمي وكثرة وسائل التواصل الاجتماعي ادى التعرف على وسائل التعنيف وكيفية استخدامها بدلا عن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للتزود بالعلم .
دور الأسرة في الحد من العنف الاسري وعدم تاثيره على المستوى العلمي للطلبة من خلال عدم اظهار المشاكل الاسرية بين الام والاب والاخرين امام الطلبة ، الاحتواء الاسري من الناحية الايجابية وترك السلبيات ، تحفيز الطلبة على الاستمرار بالدراسة والتفوق العلمي وكيفية تكوين مستقبلةالعلمي ، توفير الاجواء الاسرية المناسبة لخلق بيئة الدراسة والتعلم ، وتوفير وقت مناسب لالتقاء الاسرة وتبادل الحوارات والاستماع للابناء ، وايجاد وقت للراحه والاستمتاع معا .
وفي ختام الندوة
تم التفاعل بين المحاضرين والطلبة و التوصل الى ان : ـ
1- دور الأسرة مهم جدا في التقليل والحد من العنف بصورة عامه والعنف الاسري.
2- تاثيرة على المستوى العلمي حيث ان العنف يودي الى انخفاض المستوى العلمي لانشغال الطالب بالتفكير السلبي للعنف .
3- ارتفاع نسب التغيب عن الدراسة مما يودي الى استغلال الطالب الظروف العائلية والانخراط بالمجاميع التي تعيق التقدم العلمي في المجتمع .
4- توفير مراكز ثقافيه واجتماعية ورياضية لاحتواء الطلبة .
5- وضع استراتيجيات من قبل الوزارات للقضاء والتقليل من العنف عن طريق تفعيل القوانين .
6- الاستمرار بالدوام والدراسة لاكمال مستلزمات التعليم والتخرج للقضاء على العنف النفسي والقلق ووجودفرص التعيين ضمن القطاع الصحي الحكومي هو الدليل .