احتفل اليوم الثلاثاء الموافق ٢٠٢٢/٧/١٩ المعهد الطبي التقني/ المنصور بمناسبة عيد الغدير الأغر الذي يصادف يوم الثامن عشر من ذي الحجة من كل سنة حيث أقامت عمادة المعهد وبرعاية الاستاذ الدكتور فرحان عبود رسن احتفالا بهذه المناسبة وحضر الاحتفال عددا من اساتذة المعهد ومنتسبيه تخلل الحفل كلمة للسيد عميد المعهد قدم فيها التهنئة الى اساتذة وطلبة وجميع المنتسبين بهذه المناسبة أعادها الله عليكم بالخير واليمن ودوام الصحة وهو يوم تنصيب أمير المؤمنين علي عليه السلام اماما للامة الاسلامية وخليفة لرسول الله صلى الله عليه تعالى وعلى آله .
حينما عزم رسول الله (ص) لأداء فريضة الحج، أذّن في الناس، فتجهّز الناس، وتأهبوا للخروج معه، وحضر أهل المدينة وضواحيها وما يقرب منها خلق كثير، وتهيئوا للخروج معه؛ فخرج النبي بهم يوم 24 أو 25 ذي القعدة .
فلما أتمّ مناسك الحج رجع إلى المدينة وكان معه المسلمون، فوصل في اليوم الثامن عشر من ذي الحجة إلى منطقة تدعى غدير خم، وتقع في مفترق طرق، وذلك بموكب كبير من الحجيج، وقبل تفرّق الحجاج إلى بلدانهم نزلت عليه آية التبليغ يأمره بتبليغ تلك المسألة المصيريّة المتمثّلة بتعيين الإمام والخليفة من بعده، فأمر الناس بتجهيز مقدّمات ذلك الأمر مثل الإعلان بتريّث المسلمين الحجّاج وتوقّفهم في ذلك المكان، وأمر (ص) بإرجاع الّذين سبقوا الآخرين بالذهاب وإيقاف القادمين، حتى تجمّع عدد غفير من الحجاج
فأمر النبي (ص) الحجاج أن يصنعوا له منبراً من أحداج الإبل حتى يراه الحاضرون جميعاً، ويسمعون كلامه، فارتقى النبيّ ذاك المنبر وخطب الناس خطبة غرّاء وقال فيما قاله:
أيّها الناس ألست أولى بكم من أنفسكم؟ - ثلاثا- وهم يجيبونه بالتصديق والاعتراف، ثم رفع يد علي (ع) وقال: من كنت مولاه فهذا عليّ مولاه، اللّهمّ وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله...
ثم قال: فليبلّغ الحاضر الغائب.
ثم جلس (ص) في خيمته وأمر علياًعليه السلام أن يجلس في خيمة له بإزائه، وأمر المسلمين أن يدخلوا عليه فوجاً فوجاً فيهنئوه بالمقام، ويسلّموا عليه بإمرة المؤمنين، ففعل الناس ذلك كلهم .
وفي الختام نقول ان كل ما قيل من كلام حول مناسبة عيد الغدير ماهو الا الشىء اليسير وان في تنصيب الإمام علي عليه السلام اماما ووليا لابد للمسلمين
كل عام وانتم بألف خير جعلنا الله وإياكم من الثابتين على حب النبي والوصي وآلهما وان يعيد هذه المناسبة على بلدنا وشعبنا بالأمن والأمان والصحة والعافية...